ورقة التوت دليل على وجود الله
ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي(1)
وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.
ففكر لحظة، ثم قال لهم:
الدليل هو ورقة التوت.
فتعجب الناس من هذه الإجابة،
وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟!
فقال الإمام الشافعي : "ورقة التوت طعمها واحد؛
لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريراً ،
وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً ،
وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة..
فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟!
".إنه الله سبحانه وتعالى خالق الكون العظيم !
فوائد التوت :
_ يعتبر التوت مفيداً جداً في حالات فقر الدم وأورام الحلق واللثة،
_ وله تأثيرات فعالة في خفض درجة الحرارة وفي حالات الحميات والحصبة.
_ كما يفيد في حالات العطش،
_ ويستخدم عصير التوت في المجال الطبي لإضافته مع الأدوية بغرض التلوين وتحسين الطعم.
_ وقد اتضح في السنوات الأخيرة ان جذور التوت لها خواص مسهلة للمعدة والأمعاء وطاردة للديدان.
_ وأكدت آخر الدراسات العلمية ان للتوت تأثيراً هرمونياً ذكرياً، وهو بذلك يعتبر مفيداً لحالات الضعف الجنسي
_ ويعمل أيضاً على خفض نسبة السكر في الدم والبول، وكذلك مفيد لحالات ارتفاع نسبة السكر في الدم وأمراض الكبد وحالات السعال والحصبة.
_ ونظراً لاحتواء التوت على فيتامينات (A)و(B1) و(C). فهو مقوي ومرطب ومطهر وملين،
_ ويستعمل ضد الوهن النفسي والنزيف والإمساك والتهاب الأمعاء وعلل الصدر.
_ ويفيد التوت الشامي المصابين بفقر الدم وضعف الكبد والسعال والحصبة والجدري وأورام الحلق واللثة ويخفف الحرارة والعطش.
وقال خبراء التغذية في الاجتماع السنوي للجمعية الفسيولوجية الأمريكية، أن التوت، (الأحمر بالذات)، يحتوي على خليط من المركبات الكيميائية المفيدة مثل “فلافونويد” و”بوليفينول”، بالإضافة إلى مركبات “آنثوسيانين” التي تعطي الثمار لونها الأحمر أو الأرجواني أو الأزرق، وتعتبر مضادات قوية للأكسدة، وتتمتع بخصائص مضادة للالتهاب والتقرحات والفيروسات والسرطان.
وقال خبراء التغذية في الاجتماع السنوي للجمعية الفسيولوجية الأمريكية، أن التوت، (الأحمر بالذات)، يحتوي على خليط من المركبات الكيميائية المفيدة مثل “فلافونويد” و”بوليفينول”، بالإضافة إلى مركبات “آنثوسيانين” التي تعطي الثمار لونها الأحمر أو الأرجواني أو الأزرق، وتعتبر مضادات قوية للأكسدة، وتتمتع بخصائص مضادة للالتهاب والتقرحات والفيروسات والسرطان.
_____________________________________________________________________
(1) ذكرها ابن كثير في تفسيره عند قول الله تعالى) : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)البقرة:21
كما ذكرها القرافي في الفروق؛ عند ذكره للفرق الرَّابِع وَالْعِشْرينَ وَالْمِائَةُ بَيْنَ قَاعِدَةِ مَا يَجِبُ تَوْحِيدُ اللَّهِ تَعَالَى بِهِ.وذكر هؤلاء العلماء الكبار لها في كتبهم المعتبرة وتناقل الناس لها بكثرة يجعلها أقرب للصحة، وإن لم يذكروا لها سنداً أو يصرحوا بصحتها؛ فهذا النوع من القصص ربما يبلغ حد التواتر المعنوي وليس له سند متصل .